راشد الأسود في حديثٍ خاص لجريدة الوطن القطرية
تمثلُ الروض في قطر اختياراً جيداً للمقيمين و السياح خلال فصل الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة و يصبحُ الطقس مائلاً للبرودة ما يجعل الطبيعة مقصداً للكثيرين ضمن كافة أراضي دولة قطر.
في المقابل، تقومُ فئة من الناس للأسف بإلقاء المخلفات و بقايا النفايات في أماكن تواجدهم ما يُضر بالبيئة و يشوه المنظر الجمالي للمكان.
في هذا السياق، و في حديثٍ خاص لجريدة الوطن القطرية، قال الناشط و الخبير القطري في مواقع التواصل الإجتماعي راشد الأسود :” سأكون صريحا في هذا الأمر لأن البعض يعتدي على الروض من خلال إلقاء المخلفات على الحشائش الأمر الذي يتسبب في موتها، ولأكون منصفا فهناك من يحافظون ويدركون أن الله أنعم علينا بمجيء الغيث وكان كريما وحليما بنا إذ سقطت كميات من الأمطار في كل أرجاء البلاد فجددت الأمل وبعثت النشاط والحيوية، وأدخلت السرور إلى نفوسنا، وارتوت الأرض، فمع تشكيل هذه اللوحات الجميلة من البيئة في شكل روض وتجمعات مياه وحشائش خضراء كان لابد لنا أن ننتهز الفرصة ونخرج لاستنشاق الهواء النقي ونمتع أعيننا بهذه المناظر الجميلة وهذا البر المتسع الذي يريح الأنفس، ولكن هناك من يفسد على الناس هذه الأجواء الجميلة بالاعتداء على الروض من خلال ترك المخلفات في الأعشاب والنباتات المزهرة وبالتالي نتمنى من وزارة البيئة والتغير المناخي أن تتخذ إجراءات حاسمة ضد هؤلاء الناس وتشديد الرقابة”.
و أضاف الأسود: “الحقيقة نجد من الناس كما ذكرت قبل قليل على وعي تام بالبيئة فقبل أن يغادروا يقومون بتنظيف المكان الذي كانوا يجلسون فيه، وهذا واجب على كل مواطن لأن بيئتنا القطرية جميلة ونريدها أن تبقى جميلة فلا نشوهها”.
و يعملُ راشد دائماً على تسليط الضوء بشكلٍ كافٍ اتجاه القضايا الهامة و الرئيسية على كافة المستويات لنشر التوعية و الإستفادة لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع.