الرواية التي أثارت الجدل “دون حجابي”، تتحول الآن لفيلماً سينمائيا تدور أحداثه بين لبنان والسويد
الرواية التي أثارت الجدل “دون حجابي”، تتحول الآن لفيلماً سينمائيا تدور أحداثه بين لبنان والسويد
وقع اليوم الكاتب والمؤلف دكتور حسام القبلاوي اتفاقاً مع المخرج الفلسطيني الشاب المقيم في السويد محمد خميس مخرج الفيلم الوثائقي “تأشيرة خروج – غزة”، والذي حصد العديد من الجوائز مباشرة منذ العرض الأول، لتحويل رواية “دون حجابي” لفيلمين سينمائيين. الفيلم قصة وسيناريو وحوار د. حسام القبلاوي ومن انتاج شركته الخاصة “إيسترن ستار للإنتاج الفني – السويد”. في الحوار الذي أجري مع القبلاوي قال التالي:
ما هو الهدف من تحويل الرواية لفيلم؟
تحمل الرواية معانٍ وقيم ومعايير أخلاقية وإنسانية ودينية كثيرة، وتلقي الضوء على كثير من المواضيع الخلافية كالحجاب والفرق بين تعاليم الدين وسلوك البشر، وتطرحها بشكل موضوعي وجريء دون انحياز كما أنها مبنية على قصة حقيقية من واقع الجالية العربية في السويد. كان لا بد بعد نجاح الرواية تحويلها لفيلم يكون متاحاً لشريحة أكبر من المجتمع في جميع انحاء العالم.
ما هي لغة الفيلم وجنسية المشاركين؟
يُشارك في الفيلم عرب وسويديون وسَيُقدم الفيلم في نسختين احداهما عربية والأخرى مدبلجة بالسويدية وكلا النسختان ستزودان بترجمة باللغة الإنكليزية.
لماذا الفيلم من انتاج شركتكم الخاصة؟
حفاظاً على محتوى الفيلم وحيادية واستقلالية الطرح والرؤية وضمان إيصال الرسالة المرجوة منه قررنا أخذ مسؤولية الإنتاج على عاتقنا من أجل عدم الرضوخ لرغبات شركات الانتاج بتعديل النص أو أقلمته لصالح فئة معينة
فهمت منك أنك توكل هذه التجربة الهامة لمخرج شاب ليس له الكثير من التجارب السابقة كما أن الممثلين أيضاً هم من الوجوه الجديدة المقيمة في السويد، لماذا؟
ارتأيت في هذا الشاب طموح وإصرار كبيرين ذكراني بنفسي في بداية حياتي العملية والأكاديمية. لديه طاقة كبيرة ورغبة في الابداع وروح المثابرة، اعتقد لذلك أنه سيقوم بتكثيف كل طاقته الإبداعية لإثبات نفسه مما سينجم عنه عملاً رائعاً دون شك. أرى أيضاً أن في الوجوه الجديدة الموهوبة نفس الرغبة المتوفرة لدى المخرج ببذل قصارى جهدهم بإنجاح الفيلم وأنفسهم. إضافة الى أنني من طبيعتي حب دعم المبتدئين واعطائهم الفرص. لذلك ارتأيت أن أردت إنجاح الفيلم عليّ الاعتماد على هذه القدرات الموهوبة التي تنتظر فرصتها للظهور بقوة.